مقالة
عثمان العمير قبل 35 سنة ....
بعض
الأخوة الذين يثيرون الغبار حول هويتنا الرياضية ..
هم
خاطئون جدا لأنهم لا يأتون بشيء جديد بالمرة !
فهم
يتهموننا بالهلالية - ويتهمون الزميلة جريدة الرياض بذلك !
ويذهبون
في إتهامهم الى درجة البحث عن وسائل للنيل منا على هذا الأساس !!
وكوننا
نشجع الهلال أو نميل إليه .. فنحن لا نمارس جريمة يعاقب عليها القانون ..
بل
أننا سبق أن أعلنا مراراً وتكراراً .. وفي محاضر رسمية مدونة في رعاية الشباب ..
قبل
أن يعرف الكثيرون الطريق الى الأندية لكسب الشهرة .. وقبل أن يعرف بعض أدعياء الصحافة
.. باب الصحافة الواسع !!
إذاً
فلا جديد حول ذلك .. كما أنه من الخطأ جداً الدخول في معركة تعتبر خاسرة حول إتجاهنا
الرياضي ..
فنحن
قد أعلنا مراراً بل و ألف مرة .. إننا هلاليون بالانتماء .. ومن لا يعجبه ذلك فليشرب
من البحر أو المحيط !!
ونعتقد
أن زملاءنا في جريدة الرياض يشاركوننا هذا الإعلان وهذه الصراحة فهم مثلنا كذلك !!
أما
البعض الذي ينساق دون أن يدري بغباء و طيبة الى رمي القفازات في وجوهنا فنحن لا نقول
عنهم إلا انهم مخدوعون فقط .. فقط .
ومن
الأفضل لهم .. أن يعودوا إلى الطريق المستقيم و ينصرفوا إلى بناء أنفسهم وأنديتهم لكي
يكسبوا الاحترام بعيداً عن التهويش و القدح !
وإذا
كنا نعلن هلاليتنا على رؤوس الأشهاد .. فلأننا ندرك أيضا أن هذا الإنتماء لا يقلل على
الإطلاق من قيمتنا الرياضية ..
بل
يزرع الثقة في نفوس قرائنا الذين لا يحتاجون الى من يزيدهم عبر مهاجمة الزملاء و النيل
من الصفحات الزميلة ..
وكنا
نود من البعض الاخر أن يشعر أن مهاجمتنا إذا كانت أسلوباً جيداً لكسب القراء ..
فإنها
أسلوب غير شريف يمارسه الأغبياء .. الإنتهازيون ومحترفوا التسكع على بوابات الأندية
لكسب الشهادات !!
و
جريدة توزع عشرات الألاف من أعدادها ليست على إستعداد للدخول في معركة مع جريدة لا
توزع الا 4 الاف عدد .
إلا
إذا كانت الجريدة الأولى ملزمة بتسويقها والبحث لها عن قراء جدد على أي حال ..
نحن
هنا نكرر الاعلان عن هلاليتنا دون شعور بالذنب كما يفعل الاخرون ..
بل
نحن نعلنها بفخر .. كما نعلن صداقتنا واحترامنا
لكل الأندية و الجماهير الرياضية
التي
نثق بها وتعطينا تقديرها و احترامها دون الحاجة الى البحث عن شهادات الاعتراف من أي
جهة كانت !!
نحن
نعرف أيضاً أن داخل الجهاز الهلالي .. و النصراوي و الشبابي .. و الاتحادي و الرياضي
و الاهلاوي
و
الاتفاقي و الأحدي و القدساوي يعملون جنبا الى جنب ويعطون للأندية التي يميلون اليها
كل حقها ..
ولن
نبحث عن أي شهادة مهما كانت لكي تمنحنا صفة الحيادية والنزاهة فنحن نصدقها ونجيد التعامل
معها .
و
مواقفنا من الأندية الأخرى التي نتعامل معها .
مواقف
مبدئية تعتمد على الاحترام و على التقدير
فنحن
لا نبحث من خلال هذه العلاقات عن أي شيء ..
حتى
ولو كان هذا الشيء رغبات شخصية يجيد ممارستها بعض الأخوة
من
ممارسي الصحافة الرياضية الذين يتسكعون عند بوابات الأندية القوية !
بل
أن كل الأندية تعرف مدى قدرتنا و مدى التزامنا بخدمتها و خدمة الرياضة
و
هذا ما أعطانا تقديرا خاصا لدى الرجل الأول في الرياضة ببلادنا .. فيصل بن فهد !!
وهو
تقدير لا نريد به بديلا .
نشرت
في صحيفة الجزيرة في منتصف السبعينات الميلادية أثناء رئاسة عثمان العمير للقسم الرياضي
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق